تنتهي ولايته بعد أيام.. هكذا شكل برلمان لبنان الحالي
يتألف من 116 نائبا بعد استقالة 8 إثر انفجار مرفأ بيروت ووفاة 4، وتستحوذ قوى "8 آذار" (مقربة من إيران) على الأكثرية فيه
- مركز الأخبار
أيام قليلة تفصل لبنان عن الانتخابات البرلمانية المقررة في 15 مايو/ أيار الجاري، وانتهاء ولاية البرلمان الحالي الذي تستحوذ قوى "8 آذار" (حلفاء إيران والنظام السوري) على أكثرية مقاعده منذ عام 2018.
يتألف البرلمان من 128 نائبا، وتتوزع مقاعده بواقع: 28 للسُنة، و28 للشيعة، و8 للدروز، و34 للموارنة، و14 للأرثوذكس، و8 للكاثوليك، و5 للأرمن، ومقعدان للعلويين، ومقعد واحد للأقليات داخل الطائفة المسيحية.
استقالات ووفيات
شهد المجلس الراهن أكبر موجة خلافات واستقالات لنواب في تاريخ البرلمانات اللبنانية، ما قلّص عدد أعضاء كتله.
ومن أبرز أسباب الخلافات والاستقالات انفجار مرفأ العاصمة بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020، والأزمة الاقتصادية المستمرة منذ أكثر من عامين، وهي الأسوأ بتاريخ البلد العربي.
وحاليا، يبلغ عدد نواب البرلمان 116، بعد استقالة 8 عقب انفجار مرفأ بيروت، ووفاة أربعة آخرين.
وتوزيع هؤلاء النواب كالآتي:
- 18 نائبا لكتلة "تيار المستقبل"، بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
- 17 نائبا لتكتل "لبنان القوي" التابع للتيار الوطني الحر، بزعامة جبران باسيل.
- 17 نائبا لكتلة "التنمية والتحرير"، برئاسة رئيس البرلمان نبيه بري.
- 14 نائبا لكتلة "الجمهورية القوية" التابعة لحزب القوات اللبنانية، بزعامة سمير جعجع.
- 12 نائبا لكتلة "الوفاء للمقاومة" التابعة لجماعة "حزب الله".
- 7 نواب لكتلة "الحزب التقدمي الاشتراكي" التابعة للحزب التقدمي الاشتراكي، برئاسة وليد جنبلاط.
- 4 نواب لكتلة "اللقاء التشاوري".
- 4 نواب لكتلة "ضمانة الجبل".
- 3 نواب لكتلة "التكتل الوطني" التابعة لتيار المردة، بزعامة سليمان فرنجية.
- 3 نواب لكتلة "الوسط المستقل" برئاسة رئيس الوزراء الحالي نجيب ميقاتي.
- 3 نواب للكتلة القومية الاجتماعية، التابعة للحزب السوري القومي الاجتماعي.
- 3 نواب لكتلة الأرمن.
-11 نائبا مستقلا.
التحالفات البرلمانية
تنقسم القوى السياسية في البرلمان الحالي بين قوى "14 آذار" وقوى "8 آذار" إلى جانب مستقلين.
وقوى "14 آذار" (قريبة من الرياض وواشنطن) تضم شخصيات سنية ودرزية ومسيحية أبرزها الحريري، الشخصية الأبرز في الطائفة السنُية بلبنان، إضافة إلى وليد جنبلاط (درزي) وسمير جعجع (مسيحي).
وحصلت هذه القوى على أغلبية نسبية من مقاعد البرلمان في انتخابات 2005 و2009.
لكن في 2018 انقلبت الموازين، وأصبحت الأغلبية البرلمانية لصالح قوى "8 آذار" (نحو 70 نائبا).
وفي خطابه عقب تلك الانتخابات، وصف أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله، هذا الفوز بأنه "الانتصار السياسي والمعنوي الكبير لخيار المقاومة الذي يحمي سيادة البلد".
وقوى "8 آذار" مؤلفة من قوى شيعية ومسيحية، أبرزها "حزب الله" وحركة "أمل"، بالإضافة إلى "التيار الوطني الحر" و"تيار المردة" و"القومي السوري".
وتتجه الأنظار إلى انتخابات الأحد المقبل لمعرفة إن كانت قوى "8 آذار" ستواصل الاحتفاظ بالأكثرية البرلمانية أم ستتغير تركيبة البرلمان.
وتتهم قوى سياسية لبنانية وعواصم إقليمية وغربية إيران بالسيطرة على مؤسسات لبنان، ومنها البرلمان، عبر حليفتها "حزب الله"، وهو ما تنفي طهران والجماعة صحته.
- الانتخابات البرلمانية
- لبنان
- مجلس النواب